لفت المدير العام للأمن العام ​اللواء عباس إبراهيم​ الى أن "الامن يُستعاد بالتدرج، واللجوء الى القوة هو اخر اسلوب، واستعادة الامن في الجبل بدأت بالتواصل مع الجهات المعنية من اجل البدء بالخطوة الاولى وهي تسليم المشتبه بتورطهم ب​إطلاق النار​، وقد تسلمنا امس ثلاثة شبان من ​الحزب التقدمي الاشتراكي​، وتعهد الحزب بتسليم كل من يظهره التحقيق لاحقا متورطا او مشتبها به".

وأشار إبراهيم في حديث لصحيفة "اللواء" الى "أننا ننتظر التحقيقات الامنية والقضائية وننسق مع ​الجيش​ و​شعبة المعلومات​ من اجل تحديد هوية باقي المشتبه بهم، وانا مكلف بتسلمهم من الجهات المعنية، وسيتم ايضا تسليم المشتبه بهم من الحزب الديمقراطي، وقد ظهر ان رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" ​وليد جنبلاط​ من خلال موقفه وئيس "​الحزب الديمقراطي اللبناني​" النائب ​طلال ارسلان​ متجاوبان وكذلك الجهات المعنية الاخرى متجاوبة ومنها وزير الخارجية ​جبران باسيل​ عبر موقفه الهادئ"، مؤكدا أنه "لا يوجد اي فريق يريد ان يفتح مشكلا جديدا في البلد، ونأمل ان ننتهي من مهمة توقيف وتسلم المطلوبين خلال يومين او ثلاثة على الاكثر".

وعن الشق السياسي من عملية التهدئة، قال اللواء ابراهيم: "نحن نتولى الشق الامني ونترك ال​سياسة​ للسياسيين، لكننا نهيء لهم الارضية بالعمل الامني للتهدئة من اجل القيام بعملهم السياسي في جوهاديء ومستقر".

وحول موضوع تشييع الضحيتين رامي سلمان وسامر ابوفرج بعد ما بدأ تنفيذ شرط ذويهما بتسليم المطلوبين، قال ان "هذا الامر ينسق به المير طلال وأعتقد ان الامور صارت منتهية".