اشار عضو ​اللقاء الديمقراطي​ النائب ​بلال عبدالله​ الى انه منذ اليوم الاول كان كلام النائب السابق ​وليد جنبلاط​ العودة الى الدولة في ملف حادثة الجبل، ولكن بعض الفرقاء يضعون فيتو على هذا الجهاز او ذلك الجهاز، والتهدئة في الجبل اصبح اليوم مطلب وطني. اضاف "يبدو ان الفتنة الدرزية – الدرزية والدرزية – المسيحية اصبحت مطلوبة في مكان ما، وهناك من يتسغل حادث فردي في قبرشمون، وحادثة ​الشويفات​ لم يمضي عليها عام ونحن وضعنا الملف بعهدة ​الرئيس ميشال عون​، ولا نريد التذكير ايضا بحادثة الجاهلية والعراضات التي حصلت".

ولفت عبدالله في حديث تلفزيوني، الى اننا "نبحث عن الخروج من مأزقنا الاقتصادي عن طريق الموازنة، بعيدا عن اي اهتزاز امني". واوضح ان هناك جوقة تحاول التطاول على دور وليد جنبلاط و​الحزب الاشتراكي​، وربما تساهلنا نحن بإشراك هؤلاء بموقع وزاري ليس من حقهم، ولكن كانت رغبة منا بتسهيل مهمة رئيس الحكومة ​سعد الحريري​، وربما فسر البعض ان ما حصل ضعفا، ولكن اقول لهؤلاء اننا اقوياء بأهلنا ويجب عدم التنطح على دورنا الوطني".

وأسف "لسقوط الدماء، ونحن منذ زمان تركنا السلاح، ولا يوجد اي دليل عن الهجوم على احد، وما حدث في 7 ايار كان دفاعا عن النفس، ولسنا من حاول تغيير المعادلة السياسية بقوة السلاح، وحزبنا قوي بأهله وبيئته وبإحتضانه الوطني، ونحن حاولنا لجم الناس في الجبل واحتواء الموضوع، وقد بذل الوزير ​اكرم شهيب​ جهد استثنائي للجم الناس وتهدئة الاجواء، ونحن اليوم في جو تهدئة ونحاول قدر الامكان عدم الانجرار الى فتنة".

واكد عبدالله ان الوزير جبران باسيل وكل القيادات المسيحية هم من نسيج الجبل، وهذه الزيارة لم تكن الزيارة الاولى، وقد حصل جمعنا قداس في وقت سابق لتثبيت المصالحة، ونحن لم نقل ان احدا بحاجة الى "فيزا" لدخول اي منطقة، وزلات اللسان الكثيرة تخرب دول، واذا كان الهدف اظهار القوة واستفزاز الشارع الاخر هذا خطأ مميت وقاتل للوحدة الوطنية". ورأى ان ما حصل في مجلس الوزراء رسالة سلبية للداخل والخارج.