اكد وزير المهجرين ​غسان عطالله​ اننا "لن ننجر الى الفتنة بأي يوم من الايام ونحن نريد بناء دولة، وسنكون دائما تحت سقف القانون والمطلوب هو تسليم المرتكبين وتكثيف اللقاءات".

واشار عطالله في حديث تلفزيوني، الى ان "​التيار الوطني الحر​ اكثر الناس الداعمين لخطاب التهدئة، وخطاب وزير الخارجية ​جبران باسيل​ كان خطابا للتلاقي وليس استفزازيا ونتمنى وضع النقاط على الحروف في هذا الموضوع، ونحن لن نكون في يوم من الأيام سبباً للتفرقة بين أيّ من اللبنانيين وزيارة الوزير باسيل أتت ضمن جولاته على المناطق اللبنانية". اضاف قائلا "سياستنا كانت وستبقى دوماً مدّ الجسور بين اللبنانيين وعلينا زيارة الناس في كل المناطق للوقوف عن مطالبهم".

واعتبر ان "إحالة القضية على ​المجلس العدلي​ أمر يطلبه أهالي الشهداء والنائب ​طلال ارسلان​، ونحن نثق ب​القضاء اللبناني​"، ورأى ان "الهدف الأساسي هو تسليم المطلوبين وعدم تكرار ما حدث، وحتى لا يتكرر ما حدث علينا الجناة أن يحاسبوا". اضاف " لا خيار لنا الا التعايش مع بعضنا البعض وما نريده نحن هو إظهار صورة الجبل الجميلة".

وشدد على ان بوابات الجبل كبيرة ونحن لا نأتيه كزوار لأننا أبناء هذه الأرض، وسنأخذ قرار إكمال اليوم في ربوع الشوف بناء على ما تقوله لنا القوى الأمنية.