أكّد مستشار ​الرئاسة الأميركية​ ​جاريد كوشنر​ أن "ورشة ​البحرين​ تضمنت العديد من الأفكار لمساعدة ​الشعب الفلسطيني​"، مشيرًا إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن أنه "معجب جدا" بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، ويريد إشراكه في خطة السلام الأميركية في الوقت الصحيح".

وكانت أعلنت الولايات المتحدة والبحرين في بيان مشترك، أن العاصمة المنامة ستستضيف في 25 و26 من حزيران الماضي، مؤتمرا "لتشجيع الاستثمار في المناطق الفلسطينية"، وأعلن القادة الفلسطينيون مقاطعته، فيما أعلنت عدة دول عربية نيتها المشاركة في المؤتمر بينها السعودية والإمارات ومصر، بينما أعلن العراق ولبنان عدم مشاركتهما.

وكشفت واشنطن في ورشة البحرين عن الشق الاقتصادي لما يسمى بـ "صفقة القرن" التي صاغها جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومستشاره، والتي ترفضها القيادة والشعب الفلسطينيان.

يذكر أن "صفقة القرن" خطة سلام أعدتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ويتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات مجحفة لمصلحة إسرائيل، بما فيها وضع مدينة القدس الشرقية المحتلة، وحق عودة اللاجئين.

وقال كوشنر في الكلمة الافتتاحية للمؤتمر: "لنحول هذه المنطقة من ضحية إلى نموذج تقدم في العالم. نعتقد أنه بإمكاننا مضاعفة إجمالي الناتج القومي للشعب الفلسطيني وتقليل الفقر بنسبة 50 بالمئة".

ولفت إلى أن "ترامب وأميركا لم يتخليا عن الفلسطينيين"، مشيراً إلى أنه "لن يتحقق الازدهار للشعب الفلسطيني دون حل سياسي عادل للصراع". وأضاف كوشنر أن "القضايا السياسية لن تكون محل بحث في مؤتمر المنامة"، مؤكدا: "نحن نريد السلام للفلسطينيين والإسرائيليين".