رأى عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​إدي معلوف​، في حديث صحفي، أن "انعقاد جلسة ​مجلس الوزراء​ بالأمس كان سيؤدي الى مشكلة كبيرة"، محددًا "أسباب غياب وزارء التكتل بأن عضوًا في التكتل تعرض لمحاولة اغتيال، وبطبيعة الحال يجب أن نكون الى جانبه، خاصة بالنظر الى التباطؤ في توقيف مرتكبي الاعتداء الذي ادى الى سقوط قتيلين. اضف الى ذلك ان النائب ​طلال ارسلان​ هو جزء من تكتل لبنان القوي"، مشددًا على أن "ما قام به الوزراء هو "التضامن ضمن التكتل" بغض النظر عن عدد أعضائه 9 أو 10 او ثلث اعضاء مجلس الوزراء.

وبيّن معلوف "أننا لم نستعمل الثلث المعطل، بل ما حصل هو تعطيل إشكال كان سيحصل في مجلس الوزراء، من خلال عدم الحضور الى الجلسة. صحيح ان وزير الخارجية والمغتربين ​جبران باسيل​ لم يتعرّض مباشرة لمحاولة الاغتيال الا انه كان معنيًا بكل ما حصل في ​عاليه​ مع العلم انه لو تطورت الاشكالات لوقعت مجزرة في الجبل، وبالتالي لا يمكن التصرّف على قاعدة عفا الله عما مضى، الاحداث حصلت الاحد فهل يمكن ان نتبادل القُبَل يوم الثلثاء؟"

واعتبر أن "رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ كان قد وافق على التخريجة التي اعتُمدت. ويمكن وصف الامر بـ "الثلث المعطل بموافقة الجميع"، مشيرًا إلى أنه "حين بدأ الكلام عن "الثلث المعطل" ذهب عدد من الوزراء الى السراي".

وعن الاختلاف بالرأي بشأن الجهة المختصة بالنظر في الاعتداء، قال معلوف: "صحيح أن الجريمة لن تحال الى ​المجلس العدلي​، لكن هناك وعد بتوقيف كل المرتكبين، وهذا ما حصل، اذ حتى اللحظة هناك اكثر من خمسة موقوفين وهذا ما نريده".