ارسل رئيس "​الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة​" ​الشيخ ماهر حمود​ رسالة الى فخامة ​رئيس الجمهورية​ اللبنانية العماد ​ميشال عون​، مقدما اقتراحات يراها مناسبة لحل المشكلة في الجبل بعد حادثة قبر شمون ولم يفصح عن مضمونها.

كما ارسل رسالة اخرى لرئيس "​الحزب التقدمي الإشتراكي​" ​وليد جنبلاط​ مقدما اقتراحات بنفس الصدد، ولم يوضح عن مضمونها ايضا، وقد ابلغ عضو "​اللقاء الديمقراطي​" النائب غازي العريضي ان "وليد جنيلاط ليس بعيدا عن الاقتراحات التي قدمها سماحته، بل هي تصب في نفس الاتجاه".

ومن جهة اخرى تلقى الشيخ حمود اتصالا من الاب وسام ابو ناصر للتشاور في اسماء سيتم تقديمها الى الدائرة المختصة في الفاتيكان لتشكيل هيئة موسعة لإدارة الحوار الاسلامي المسيحي، وقد ابدى الشيخ حمود الموافقة المبدئية على هذا الامر.

وكان قد تلقى اتصالا من السيد علي السيد قاسم من البقاع للتشاور في نفس الموضوع.

وكان حمود قد شارك بلقاء تضامني مع الشعب الفلسطيني في مواجهة مشروع صفقة القرن الخيانية في مقر جبهة العمل الاسلامي في بيروت