أكّد الوزير السابق ​مروان شربل​ أنّه "لا يوجد حزب في ​لبنان​ لا يملك سلاحًا، من "​حزب الله​" إلى "​الحزب التقدمي الإشتراكي​" و"​التيار الوطني الحر​" و"​حزب القوات اللبنانية​" و"​تيار المستقبل​"، لكن هناك تفاوتًا في الكميّة والتدريب".

وركّز في تصريح تلفزيوني، على أنّه "لا يوجد منزل من دون سلاح، وهناك أنواع كثيرة من الأسلحة تنتشر بسب التفلّت، وقد ازدادت نسبة الأسلحة بعد بدء ​الأزمة السورية​ عام 2011".

وشدّد شربل على أنّ "الحلّ لمسألة السلاح يبقى في ​الاستراتيجية الدفاعية​، وعندها الدولة تعرض شراء الأسلحة من المواطنين، وبعدها كل من يُصادر سلاح في منزله، يُغرّم". ولفت إلى أنّه "إذا لا قرار سياسيًّا، فـ"ما في لمّ سلاح".