أوضح عضو كتلة "​القوات​" النائب ​عماد واكيم​ في حديث لـ"​الأخبار​" إن"عدم الموافقة على اقامة محرقة في بيروت مرتبط بموقع المحرقة بشكل أساسي وبأننا طلبنا إرفاق 3 دفاتر شروط صغيرة مع دفتر الشروط الرئيس لضمان حسن التنفيذ من دون أن يلبّى هذا الأمر".

من جهته، أشارت مصادر ​التيار الوطني الحر​ إلى انه "لا قرار رسمياً بموضوع المحرقة، بل ترك الخيار للأعضاء".

أما مصادر ​بلدية بيروت​ فأشارت إلى أن "ضغط ميتروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس المطران إلياس عود قد ينتج منه غياب وتبديل في خيار بعض الأعضاء المسيحيين في بلدية بيروت، ومنهم ماتيلدا خوري وبالتالي سقوط مشروع المحرقة".

يذكر ان مجلس بلدية بيروت يصوت اليوم على دفتر شروط محرقة ​النفايات​ التي تبنّاها رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​، وسوّق لها رئيس ​البلدية​ المسمى من قبله ​جمال عيتاني​. رغم ذلك، كشفت الأخبار انه يُرجّح أن تسقط المحرقة بفعل الاحتجاجات الشعبية، وبفعل رفض متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس المطران إلياس عودة القاطع لها، متهماً عيتاني بـ"المتاجرة بصحة الأهالي مقابل تكبير حجم جيبه".