وصف عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​آلان عون​ العلاقة الحالية مع "​الحزب التقدمي الاشتراكي​" بـ"غير المستقرّة، وقد تكون درجة الحساسية العالية فيها ناتجة عن اختلاف في أسلوب إدارة البلد"، لافتاً إلى أن "وصول العماد ​ميشال عون​ إلى سدّة الرئاسة وتغيّر موازين القوى في ​المجلس النيابي​ و​الحكومة​، قد يكون أزعج كثراً في البلد؛ ومنهم الاشتراكيون".

ونفى عون في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" كل ما يحكى عن "نوايا لدى العونيين لتحجيم رئيس الحزب التقدمي ​وليد جنبلاط​ أو غيره"، موضحاً أن ما يحدث هو "من مفاعيل ​النسبية​ التي أعادت توزيع التمثيل داخل كل ​الطوائف​؛ وليس فقط عند ​الدروز​، وكرّست مواقع لمختلف القوى، دون أن ننسى أن تحالفنا مع النائب ​طلال أرسلان​ كان سابقاً لهذه المرحلة واستمرّ، وهذا يجب ألا يصوّر كأنه استهداف لأحد".