ذكرت معلومات لصحيفة "الجمهورية" أن مصادر امنية معينة شككت بفرضية الكمين في حادثة قبرشمون واستبعدتها. هو ما اكّدته لـ"الجمهورية" ايضاً جهة سياسية حليفة لرئيس "​الحزب الديمقراطي اللبناني​" النائب ​طلال ارسلان​ بقولها: "نحن تابعنا ما جرى، والمعطيات التي توفرت لدينا، لم تبين لنا وجود كمين، بل كان هناك توتر شعبي، وغليان شعبي غير منضبط. وفي رأيي فليُترك الامر للتحقيق القضائي الذي سيوضح كل الأمور في نهاية المطاف".