إعتبر التجمع من أجل السيادة أن "الخلافات العميقة المتلاحقة بين أركان الحكم في شأن المحاصصات السياسية والإدارية والصفقات المالية، وانعكاساتها الأمنية المتنقلة على أرض الواقع كما حصل في قرى الجبل نهاية الأسبوع الماضي، و​تقارير​ المؤسسات المالية العالمية عن ​الوضع المالي​ الكارثي للدولة ال​لبنان​ية، أثبتت بأن صفقة التسوية التي عقدها أركان الحكم في ما بينهم، برعاية وإشراف مباشرين من ​حزب الله​، فشلت فشلا ذريعا في تأمين الحد الأدنى المطلوب من الإستقرار السياسي والأمني والإقتصادي للبنان و​الشعب اللبناني​".

ورأى التجمع في بيان له ان "الإستقواء بسلاح حزب الله من أجل الوصول الى المناصب السياسية والإدارية، وترسيم الأحجام في السلطة، وفرض الغلبة على الخصوم، هو استنساخ لما شهده لبنان في مرحلة الإحتلال السوري من ​حالات​ قهر وظلم وتسلط"، معتبرا ان "الخروج من المأزق الراهن لا يمكن أن يكون إلا من خلال تراجع شركاء الحكم عن صفقة التسوية بكل تجلياتها الرئاسية والحكومية والنيابية".