أكد عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب ​فيصل الصايغ​، أن "عشاء ​عين التينة​ كان مميزا وجيدا وأتى في مرحلة حساسة وتخبط أمنية ومشاكل إقتصادية"، مشيرا الى أن "العشاء حصل فيه تفاهم على العديد من النقاط".

وشدد الصايغ في حديث تلفزيوني على "أننا دائما تحت سقف القانون ومع دور ​الدولة​ و​الأجهزة الأمنية​ وسيكون هناك إنطلاقة جديدة للموازنة وتسريع وتسهيل لها"، لافتا الى أن "الإستقرار الأمني والسياسي تحت عنوان "الطائف" هو أهم شيء، ويجب التنبه الى المخاطر الإقتصادية وإقرار ​الموازنة​ وتفعيل سيدر والإنطلاق الى مرحلة عمل جديدة من العمل السياسي والأمني".

ولفت الى أن "​الجيش​ بدأ خطة أمنية في كل المناطق وليس فقط في الجبل وهذا أمر مطمئن على أبواب الموسم السياحي"، مؤكدا "أننا متمسكون ب​إتفاق الطائف​ الذي حصلت له عدة تجاوزات، وهو الذي حدد العقد الاجتماعي بين ال​لبنان​يين لذلك نصر عليه ونؤكد على تفاصيله".

وأضاف الصايغ: "نحن حزب علماني عبر للطوائف والمناطق وأي عنوان طائفي يضر بحزبنا وبإنتشارنا الوطني العام"، محذرا "الذي يقوم بتجييش النفوس من الذهاب بهذا الإتجاه وإعادة لبنان الى ما قبل الطائف من أن ذلك سينقلب عليه".

واعتبر أن "مشكلة وزير الخارجية ​جبران باسيل​ أنه أينما ذهب يشنج الجو ويحرض"، مشددا على أن "التظاهر السلمي الامن حق دستوري، أما الإستفزازات التي حصلت على أشهر وسنوات والتحريض الطائفي والمذهبي خلق جوا من الامتعاض".

وأشار الصايغ الى أنه "كان هناك احتقان وزيارته الى ​الكحالة​ زادت حالة الإحتقان وقد وصل الى قرية رافضة لزيارته، وليس الاشتراكي هو الرافق لزيارته"، مشددا على أن "الكلام عن عملية اغتيال هو استباق للتحقيق، وكلام غير مسؤول، هي كانت مظارهة سلمية فيها نساء وأولاد"، متسائلا: "من سيقوم بكمين بمشاركة أطفال"، مؤكدا "أننا لن نستبق التحقيق ولكن الفيديوهات تظهر أن لا نوايا مبيتة، ونحن سنقبل بنتجية التحقيق وبدأنا بتسليم بعض المطلوبين".