لفت أمين ىالهيئة القيادية في ​حركة الناصريين المستقلين المرابطون​ ​العميد مصطفى حمدان​ خلال وقفة تضامنية مع ​فلسطين​ رفضاً واستنكاراً لصفقة العصر إلى أن "​بيروت​ المرابطة التي ما هانت ولا خانت والتي رفعت كرامة العرب على بواباتها عام 1982 حملنا سلاحنا مع الاخوة الفلسطينيين ليلتحم دمنا ولكي نحقق ما كنا اردناه ابدا بأن اي بقعة من بقاع امتنا العربية ستكون ابداً ودوماً نارا على اولئك ​اليهود​ التلمود".

وشدد على أن "شعب الجبارين اهلنا الفلسطينيين هم الاساس في اسقاط كل الصفقات، هناك من يعتقد بأن صفقة العصر هي الأخطر ونحن نقول له لقد مر على روؤسنا صفقات وصفقات وجاء اليهود التلموديين الى ارض بيروت وهُزموا على هذه الأرض الطاهرة، لا صفقات عصر ولا بحريني ستقدر ان تمنعنا وتمنع حقنا من العودة الى ​القدس​ وسنصلي جميعا في باحات ​الاقصى​ وأن نحضر القداديس في كانئس القدس".

وأكد أنه "لا بد أن نستذكر الأيام العصيبة التي مرت علينا فيما اسموها ربيعاً عربياً إنما هي صقيعاً عربياً قد سقط على أبواب بيروت و​الشام​ و​القاهرة​، في 30 حزيران خرج أهلنا المصريين وبحماية ​القوات المسلحة​ المصرية التي تخزن في عمقها لاآت عبد الناصر رغم كل الظروف التي تعيشها مصر، خرجوا ليسقطوا على أبواب القاهرة مشروع عصابات ​الاخوان​ المتأسلمين ومنذ ذلك التاريخ بدأ انهيارهم الكبير وسقط صقيعهم ليخرج الربيع الحقيقي ربيع أمتنا العربية ربيع فلسطين".

وشدد على أن "دم شهداءنا في هذه البقعة بالتحديد هي التي تهدينا وهي التي تنير لنا الطريق، ومن هنا وباسم المرابطون على أرض بيروت نتوجه بالتحية الى قائدنا وحبيب قلوبنا الأخ المناضل ابراهيم قليلات أبو شاكر".