لفت عضو كتلة "المستقبل" النائب ​وليد البعريني​، بعد لقائه مفتي الجمهورية ال​لبنان​ية الشيخ ​عبد اللطيف دريان​، في ​دار الفتوى​، إلى "أنّنا بحثنا مع المفتي دريان بالشؤون العامة وأوضاع الطائفة والقضايا الّتي تتعلّق ب​منطقة عكار​، وتداولنا في انتخابات ​المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى​ الّتي ستجري في الأشهر المقبلة، واختيار الشخص المناسب في المكان المناسب"، موضحًا "أنّنا أبلغناه أنّ عكار غير ممثّلة كما يجب حسب السكان وحسب أعضاء المجلس الشرعي الأعلى نحن ممثلون باثنين، وطالبناه بزيادة عدد أعضاء المجلس في عكار، فوعدنا خيرًا".

وشدّد على أنّ "الّذي حصل منذ أيام في الجبل كان مؤسفًا. ما حصل قد حصل وأثّر على لبنان كلّه، بخاصّة نحن في موسم سياحي واصطياف، والوعي الموجود عند رئيس الحكومة ​سعد الحريري​، وتفاهمه مع رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ إن شاء الله ستصل الأمور إلى إيجابيّات، وسيغلق هذا الملف ويصبح خلف ظهرنا لأنّ لبنان لا يحتمل". وركّز على أنّ "بالنسبة إلى ما نسمعه عن الزيارات الّتي تجرى في المناطق، فدائمًا يحدث نوع من الحساسيّات والاستفزازات، ونتمنّى من كلّ سياسي يريد الدخول إلى كلّ مناطق لبنان وهذا حقّ له، أن يكون هذا الموضوع يجمع ولا يفرّق، ويقرّب الناس لبعضهم البعض ويحبّبهم ببعضهم البعض".

وأعرب البعريني عن أمله من أيّ شخص يريد الدخول إلى كلّ المناطق، أن "يزرع الخير والمحبّة ويبعد عن التشنّج والأمور الّتي تخلق استفزازات وتخلق نوعًا من التباعد بين بعضنا"، منوّهًا إلى أنّه "عندما تنتهي ​الموازنة​، نتمنّى أن نأخذ حقوقنا بالموازنة وبـ"مؤتمر سيدر" وبكلّ المشاريع الّتي ستأتي للمنطقة، فكان قلب قبلان معنا ودعوناه لزيارة عكار".

والتقى المفتي دريان أيضًا منسّق "​تيار المستقبل​" في ​أستراليا​ عبد الله المير، حيث أطّلع منه على أجواء ونشاط الجالية اللبنانية في أستراليا وبخاصّة النشاط الإسلامي الّذي يقوم به مندوبي دار الفتوى في أستراليا، وأكّد دريان "وحدة اللبنانيين في أستراليا والالتزام بقوانين الدولة الأسترالية، وإبراز الوجه الحضاري للبنانيين في بلاد الإغتراب".