أكّد وزير الزراعة ​حسن اللقيس​، خلال لقائه في مكتبه في الوزارة، وفدًا من "اللجنة الوطنية لعنب المائدة" برئاسة علي عقيل، حيث تطرّق البحث إلى المعوّقات والمشاكل الّتي تواجه القطاع وسبل تطويره، "سعي ​وزارة الزراعة​ لتطوير القدرات البشريّة للعاملين في هذا القطاع، عبر الاستفادة من المدارس الفنيّة الزراعيّة وتطويرها، والتحضير لدورات تخصصيّة للمزارعين والعاملين الزراعيين لزيادة مهاراتهم، وفتح آفاق جديدة أمام خرّيجي المدارس الفنيّة الزراعيّة لمتابعة دراستهم في الهندسة الزراعيّة أو المتابعة لنيل شهادة "الامتياز الفني الزراعي- TS" بالتعاون مع ​وزارة التربية​".

وشدّد على "متابعة مراقبة النوعيّة والجودة"، لافتًا إلى "اعتماد المكافحة المتكاملة للآفات الزراعيّة واعتماد المعاملات الجيّدة في مختلف مراحل الإنتاج".

من جهته، أوضح الوفد بعد اللقاء "أنّه طالب بمتابعة الإرشاد للمزارعين وإحياء "الهيئة الوطنية لعنب المائدة" وتوسيع التعاون مع المعنيّين بقطاع عنب المائدة في مختلف الوزارات، وبتسريع إصدار نتائج الفحوصات المخبريّة"، مركّزًا على "التزام ​المزارعين​ المنضوين ضمن الهيئة بالأدوية المعتمدة من "منظمة الأغذية والزراعة" للأمم المتحدة".

وذكر أنّه "تمّ الاتفاق على إحياء المكافحة المتكاملة للآفات بالشاركة بين الوزارة والمزارعين وتنظيم دورات إرشاديّة، بالإضافة إلى العودة لتطبيق السجل الحقلي لعنب المائدة"، مطالبًا بـ"العودة لإحياء ​صندوق التعاضد​ للزارعين لحماية إنتاجهم من الكوارث الطبيعية، وتزويد وزارة الزراعة بالفورمونات اللازمة لمكافحة الآفات الزراعية على ​العنب​، وتتبع الانتاج في الأسواق ليكون كلّ منتج مسؤول عن إنتاجه".

كما التقى اللقيس نقابة مزارعي الصنوبر المثمر في ​لبنان​ برئاسة الياس نصرالله نعيمي، وتطرّق البحث إلى واقع أحراج الصنوبر وآفاق تطويرها وزيادة انتاجيتها، ومكافحة الافات والحشرات التي يمكن ان تفتك بالصنوبر المثمر، لاسيما أنّ وزارة الزراعة ساهمت خلال السنوات الماضية في رفع الإنتاجيّة من خلال رشّ الأحراج بالتعاون مع ​الجيش اللبناني​.

وأشار اللقيس إلى أنّ "وزارة الزراعة اشترت جهازًا جديدًا للرشّ، كما انّها اشترت عبر "​الهيئة العليا للإغاثة​" المبيدات اللازمة لمكافحة عدد من الافات لكلّ لبنان"، مؤكّدًا "استعداد الوزارة لتزويد المزارعين بشتول وأغراس الصنوبر المثمر اللازمة لاستبدال الأشجار اليابسة أو المحترقة وإزالتها وإعادة الحياة إليها".