ركّز النائب ​جان عبيد​، بعد لقائه رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​، في عين التينة، على أنّ "اليوم، لا بدّ من كلمة لقد طالبت بري الّذي يبذل دائمًا مساعي التوافق بين سائر الجهات والمرجعيات على اختلافها، أن يستمرّ بها وهو يعرف أنّ مساعيه كي تؤتي ثمارها تتطلّب مزيدًا من الاستمرارية".

ولفت إلى "أنّني أتمنّى من هنا من موقع رئاسة المجلس النيابي ونحن أعضاء فيه، على رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ الّذي تحيّيه الجهات كافّة وتطالبه أن يأخذ بيده زمام المسؤوليّة، وبيان مجلس المطارنة أمس من ​بكركي​ بحضور البطريرك الماروني الكاردينال ​مار بشارة بطرس الراعي​ والمطارنة ورئيس "تيار المردة" ​سليمان فرنجية​، حيّا رئيس الجمهورية وطالبه الاستجابة والعمل من أجل الحدّ من انعكاسات هذه المرحلة، ليس على منطقة واحدة، إنّما على المناطق كافّة".

وأكّد عبيد أنّ "مصلحة بري ورغبته وقدرته أيضًا أن يأخذ هذا الموضوع بقلبه ويده، وأتمنّى عليه الاستجابة للنداءات الّتي تصدر وبخاصة نداء بكركي". ودعا المواطنين بأن "يطيلوا بالهم على بعضهم. الناس تطيل بالها على أعدائها وحريّ بها أن تطبل بالها على بعضها البعض، فالاستحقاقات سواء النيابيّة أو الرئاسيّة ليست استحقاقات داهمة. العهد لا زال في منتصفه وهذا الأمر يريح ​لبنان​، بان تنتزع من التداول التنافس على استحقاق ليس داهمًا؛ فالاستحقاق يستطيع أن ينتظر وكذلك التنافس".

وشدّد على "أنّه لم يلمس أنّ هناك فتورًا حيال مطالبة الرئيس عون بالتدخل أو القيام بدور ينسجم مع كميّة الآمال المعلّقة على مطالبهم".

وكان بري قد التقى نقيب الأطباء البروفسور ​شرف أبو شرف​ على رأس وفد من مجلس النقابة، الّذي ذكر أنّها "الزيارة كانت للتعارف بعد انتخابات مجلس نقابة جديد، وأيضًا لشكر بري على تعاونه في المرحلة السابقة في موضوع القوانين الّتي تهمّ الطبيب، وعرضنا عليه بعض القوانين الّتي سنقدمها آملين تخطّي الأزمات كافّة".

كما استقبل قائد قوات الطوارئ الدولية العاملة في ​جنوب لبنان​ الجنرال ستيفانو دل كول.