أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن ال​تفجير​ الانتحاري الذي وقع بضواحي تونس العاصمة الثلاثاء الماضي، دون أن يسفر عن سقوط ضحايا أو إصابات.

واعترف التنظيم بتفجير أحد انتحارييه نفسه بعد محاصرته من ​القوات​ الأمنية، فيما أعلنت ​وزارة الداخلية​ أنه "بعد محاصرته إثر عملية مطاردة بحي الانطلاقة بالعاصمة، تمكنت الوحدات الأمنية مساء الثلاثاء من ​القضاء​ على الإرهابي الفار أيمن السميري (23 عاما)".

وكانت الوزارة قد دعت الاثنين الماضي في بيان لها إلى الإبلاغ السريع والأكيد عن "عنصر إرهابي يدعى أيمن بن الحبيب بن الخذيري السميري"، وذلك في إطار تعاون المواطنين مع الوحدات الأمنية وتجنبا للهجمات الإرهابية على تونس.