أدلت ​السفيرة السعودية​ في ​الولايات المتحدة​ الأميركية الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز بأول تصريح لها بعد أن تولت مهامها كأول سفيرة للمملكة في ​أميركا​ وفي دول ​العالم​ عمومًا"، مشيرة إلى أنها "تتمنى كل التوفيق في مهمتنا لخدمة وطننا الحبيب".

وأكّد المتحدث الرسمي باسم ​السفارة السعودية​ في ​واشنطن​ فهد ناظر أن الأميرة مهمتها "تعزيز الشراكة التاريخية بين السعودية وأميركا"، موضحًا أن "الأميرة ستعمل على تطوير العلاقة الاستراتيجية ومواصلة بناء مجالات التعاون بين البلدين".

يذكر أن "ريما هي السفيرة الـ11 للسعودية منذ عام 1945، وجاءت إلى منصبها عقب خالد بن سلمان الذي عاد إلى المملكة ليصبح نائبا لوزير الدفاع".

والأميرة ريما، هي ابنة سفير سابق في الولايات المتحدة لفترة طويلة، من عام 1983 إلى 2005، وتعتبر من أبرز المدافعين عن تمكين ​المرأة​ في المملكة، التي واجهت انتقادات طويلة بشأن معاملتها للنساء.

وتخرجت في جامعة جورج تاون، تخصص دراسات المتاحف، وعملت منذ عودتها إلى السعودية عام 2005 في القطاعين العام والخاص.