أكدت صحيفة "​يديعوت أحرونوت​" الاسرائيلية أن "إدارة المخابرات العسكرية في ​الجيش الإسرائيلي​ تعيش أزمة، بعد تخلي مسؤول بارز ثان عن منصبه على خلفية مقتل ضابط في عملية خاصة فاشلة في غزة العام الماضي"، مشيرة إلى أن "قائد وحدة العمليات الخاصة في إدارة المخابرات العسكرية قرر الاستقالة من منصبه حين اكتشف عندما كشف أن ​قيادة الجيش​ تنوي استبداله بسلفه".

وأوضحت أن "الضابط رفيع المستوى كشف عن خطة إعفائه عن منصبه من ​تقارير​ إعلامية قبل نحو شهرين وأبلغ قائد هيئة الأركان، ​أفيف كوخافي​، عن عزمه على ترك منصبه في 1 آب، بغض النظر عما إذا كانت قيادة الجيش ستتمكن من العثور على بديل له"، مذكرةً أن قيادة "الجيش وافقت على استقالة الضابط وستعلن عن هذا القرار خلال أيام، وتحاول الآن إقناع القائد السابق لوحدة العمليات الخاصة "​اللواء​ أ." بالعودة إلى المنصب الذي كان يتولاه في عامي 2015 و2016، لكنه لم يتخذ بعد قرارا نهائيا بهذا الشأن".

وأشارت الصحيفة إلى أن "اللواء المستقيل قاد في السابق وحدة استطلاع هيئة الأركان العامة "ماتكال"، أي نخبة ​القوات​ الخاصة في الجيش الإسرائيلي، وهو قيادي بارز شارك خلال 30 عاما للخدمة العسكرية في عشرات العمليات الخاصة ويحظى باحترام في الأوساط العسكرية".