اعتبر عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" ​هادي ابو الحسن​ ان ​الحزب الاشتراكي​ يؤمن بالحوار والديمقراطية، وما جرى في قبرشمون نتيجة لسبب وسياق تراكمي بدأ منذ العام 2017، وزيارة قام بها الوزير ​جبران باسيل​ الى ​قضاء عاليه​ وتحدث عن العظام ونبش القبور وعاد بخطابه الى الماضي، وقد بدأ التشنج منذ ذاك التاريخ، وسأل "اذا مسؤول يتطلق تصريحات من هذا القبيل، كيف حال القاعدة؟" وفي 3 آب 2018 تهجم احد كوادر ​التيار الوطني الحر​ بالتهجم على شهداء الحزب الاشتراكي وقال إنّه "سنُكسر رأس ​وليد جنبلاط​ كما كُسر رأس جنبلاط الأكبر"، ويجب ان يعرف الجميع ان رئيس الحزب ضغط كثيرا كي لا يقام احتفال الشهداء للاشتراكي. اضاف "عندما نستعرض المسار الاستفزازي التراكمي، نفهم لماذا كانت هذه النتيجة الأحد".

واعتبر ابو الحسن في حديث تلفزيوني، ان المطلوب دائما ضبط الشارع بخطاب هادئ ورصين، واكد انه لا يوجد هاجس لدى الحزب الاشتراكي في موضوع ​التعيينات​، وليس لدى جنبلاط اي هاجس. وشدد على انه ليس هناك سلاح للحزب التقدمي الاشتراكي، انما هناك سلاح فردي موجود مع كل اللبناني. اضاف "زيارة الوزير ​محمود قماطي​ لم تكن موفّقة وإذا كان موقفه شخصي فهذا خطأ، وإذا كان موقفه رسمياً فهو خطيئة الحزب مدعو لتصحيحها".

اضاف قائلا "ما شهدناه الأحد هو حركة اعتراض شعبي بدأت سلمية. ولكن لماذا استنزاف ​الجيش​ والمواكب وفرض أنفسهم ضيفاً ثقيلاً على المنطقة؟ لماذا هذا الاسلوب الذي يستدعي تدخل الجيش بهذا الشكل؟" ورأى ان "باسيل فرض نفسه ضيفاً ثقيلاً على الجبل". وتابع قائلا "لمن يحاول توجيه التحقيق، فليمتلك الحد الأدنى من المنطق ويُدرك أن ما حصل لم يكن كميناً، وانا لا أنفي حصول إطلاق نار، ولكن من بدأها هم عناصر الموكب وهذا ما يُظهره شريط الفيديو".

واكد انه ليس هناك مشكلة في المصالحة، من يحاول أن يصور هذا الأمر، يجهل طبيعة المنطقة، وهناك أسباب أخرى لعدم قدوم الناس إلى قراها، واعتبر إن ما نشهده اليوم مفاعيل لرسالة سورية قاسية عام 2004، بأنه سيتم تكسير رأس جنبلاط، لعدم التمديد للرئيس اميل لحود.