لفت عضو تكتل "​الجمهورية القوية​" النائب ​زياد حواط​ أن "​التيار الوطني الحر​ حليف السلاح غير الشرعي الموجود على الأراضي اللبنانية"، مشيرًا إلى أن "لا بناء جديد ولا لبنان قوي ولا جمهورية تتمتع بالسيادة في ظل وجود سلاح غير شرعي على الأراضي اللبنانية".

وأضاف حواط، في حديث تلفزيوني، أن "لا سيادة ولا سياحة ولا انماء ولا تطور في ظل المربعات الأمنية ولا يمكننا الكلام عن أي تطور في ​الدولة اللبنانية​ طالما هناك سلاح غير شرعي. ​اسرائيل​ هي العدو الأوحد و​الجيش اللبناني​ دوره الأساسي أن يقف على الحدود ويحمي الوطن وليس فقط أن يحمي السياسيين".

ورأى أن "الجبل هو نصف لبنان وحين يكون بخير سيكون لبنان كله بخير. ومصالحة البطريرك الراحل ​مار نصرالله بطرس صفير​ الذي مثّل كل اللبنانيين عام 2001، لا مساس بها وهي مسار كلنا مؤتمنين عليه"، مشددًا على أن "ما حصل في الجبل خطير جدًا لناحية غياب هيبة الدولة وكان يمكن أن نقوم بجولات سياسية لتنشيط السياحة و​الاقتصاد​ والحديث عن الاصطياف في عاليه وبحمدون وصوفر وليس التذكير بالمعارك وبسوق الغرب وهذا ما أوصل الى التشنج".

وبيّن حواط "أنني لست الجهة القضائية لأقول اذا ما حصل في الجبل هو كمين أم لا، فهذا واجب القضاء"، منوهًا بأن "ما حصل في الجبل لم يكن وليد لا شيء انما نتيجة خطاب سياسي معين وزيارة باسيل كان يمكن أن تكون بناءة لإنماء وإنعاش الجبل واللبنانيون لا يريدون أن يسمعوا بعد بمعركة ضهر الوحش".

واستغرب "كلام باسيل عن الماضي ودعونا نركّز على الحاضر والايجابيات وعوض أن يقوم باسيل بنبش الماضي وجراحه كان حريّ به التركيز على الأمور الايجابية ولو كان في كلام باسيل بعض الانفتاح لما احتاج لهذه المواكبة العسكرية"، مضيفًا أن "هناك دورًا انقاذيًا يجب أن يقوم به رئيس الجمهورية ​ميشال عون​. لم يعد بإمكاننا الفصل بين التيار الوطني الحر والعهد".

واعتبر أن "الموازنة رقمية من دون اي رؤية اقتصادية واضحة في وقت بإمكاننا تأمين أضعاف الايرادات من أبواب الهدر المتروكة، والمطلوب معالجة سريعة لملف الكهرباء وخصخصة قطاع الاتصالات تدخل الى الخزينة ٦ مليارات دولار".