حذرت ​اللجنة الدولية للصليب الأحمر​ من أن "وضع ​اللاجئين​ في المخيمات شمال شرق ​سوريا​ كارثي"، مطالبة "الدول باستعادة نساء وأطفال المقاتلين الأجانب في صفوف ​تنظيم داعش​".

ولفتت إلى أن "هناك مئات آلاف الأشخاص المحتجزين تحت القنابل والجوع والصدمات والأوبئة بسبب غياب إطار قانوني في قسم مضطرب من منطقة متنازع عليها. موقفنا هو القول للدول: استعيدوا رعاياكم".

وذكرت أن "ثلثي سكان ​مخيم الهول​ من ​الأطفال​ معظمهم دون 12 عاما"، مؤكدة أنه "لا يمكن ترك أطفال في منطقة معرضة للعنف ولدرجات حرارة مرتفعة جدا أو متدنية جدا".

وأقرت بأنه "بالنسبة إلى العديد من الدول فإن استعادة أفراد أسر المقاتلين في صفوف الجماعات المتطرفة "تضر سياسيًا" لكنها شجعت الحكومات على تحمل مسؤولياتها.