ذكرت "الجريدة" الكويتية" ان اللقاء الثلاثي الذي جمع مساء أمس الأول في ​عين التينة​ رئيس الحكومة اللبنانية ​سعد الحريري​، ورئيس ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ النائب السابق ​وليد جنبلاط​، برعاية رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​، أتى لطي صفحة "الاشتباكات" التي اندلعت على جبهة بيت الوسط – المختارة، منذ أسابيع، بفعل الانتقادات اللاذعة التي وجهتها الثانية للأول، رافضة كيفية إدارته الحكم، وما اعتبرته "تفريطاً في الصلاحيات و​اتفاق الطائف​" يمارسه رئيس الحكومة.

واوضحت مصادر متابعة إن "اللقاء أسس لما هو أكبر وأهم من مجرد غسل القلوب، وترميم العلاقة بين الطرفين، وهذا ما يفترض أن تظهره الايام القليلة المقبلة"، مضيفة: "بري والحريري وجنبلاط عرضوا آخر التطورات والمستجدات السياسية والأمنية، إضافة إلى الخطوات الآيلة لتصليب الوحدة الوطنية وتعزيز السلم الأهلي".

وأشارت إلى "الإصرار المشترك لدى بري والحريري وجنبلاط، على عقد لقاء المصالحة في هذا الوقت بالذات، بالتزامن مع المستجدات المقلقة التي شهدها الجبل الأحد الماضي"، متابعة: "قد تكون أولى نتائج هذا الالتحام، تبديد هواجس جنبلاط، وتجاوز مسألة إحالة ملف قبرشمون إلى ​المجلس العدلي​ في ​مجلس الوزراء​".