اشارت "​الاخبار​" الى ان لقاء "المصالحة" الذي رعاه رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه برّي​ مساء أول من أمس في عين التنية بين رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ ورئيس الحزب الإشتراكي النائب السابق ​وليد جنبلاط​، فتح الباب أمام حلول متعددة لا تُضعِف أي طرف من الأطراف المتنازعة. تلته اتصالات مكثفة للدفع نحو توسيع "بيكار" المصالحات لتشمل وزير الخارجية ​جبران باسيل​ والنائب ​طلال ارسلان​، على أن تتم برعاية ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​. مع العلم أن أجواء الحزب الديمقراطي والتيار الوطني الحرّ لا تشي حتى الآن باستعداد لها.