أشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​قاسم هاشم​ في حديث تلفزيوني، إلى انه "ما زلنا في ظل هذا النظام وهذه التركيبة في حالة تخبط"، معتبرا ان "هذا الوطن وطن الازمات والتسويات التي لم تنته لأننا لم نصل بعد إلى ​الدولة المدنية​"، معتبرا انه "علينا ان نخرج من دائرة أزماتنا ومن حالة الإرباك التي نعيشها".

وأوضح أن "​الطائف​ حمل في طياته ملامح لامكانية الخروج من كل هذه الازمات لكن للأسف لا ارادة لدى البعض للخروج من هذه التركيبة". وأضاف "الأمور لدينا واضحة فنحن في الكتلة أول من أخذ المبادرة منذ البداية باتجاه تصحيح الواقع والسير بتطبيق ​الدستور​ واصطدمنا برفض من بعض القوى السياسية".

وقال: "هذه التركيبة بمستواها الطائفي والمذهبي هي التي تتحكم بمفاصل الأمور منعت الوصول إلى تحقيق مبدأ دستوري كان يمكن ان يكون خشبة خلاص لهذا البلد". وشدد على انه "نحن لم نيأس ورئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ مستمر بمساعيه لتحقيق خطوة باتجاه السير في الطريق الصحيح".

وأكد انه "يجب بناء أُسس سليمة للحفاظ على السلام، ​الأمن​ مطلب أساسي وما حصل في الجبل تتم معالجته اليوم انطلاقا من معادلة ثلاثية تكل عنها بري هي الأمن ​القضاء​ وال​سياسة​"، موضحا ان "لقاء عين التينة بين رئيس الحكومة سعد ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب السابق وليد جنبلاط الذي دعا إليه بري كان مقررا قبل أحداث الجبل، وهو يدرك أهمية تقريب وجهات النظر بين القوى السياسية واعادة التواصل والعلاقة إلى ما كانت عليه سابقا".