لفت رئيس "​الحزب الديمقراطي اللبناني​" النائب ​طلال إرسلان​ الى أن "لومي على وزير الدفاع الياس بو صعب لأنه لو كشف ما يعرفه والمعطيات التي سلمناه إياها لكنا اليوم تفادينا الهجوم الذي يحصل عليه"، معتبرا أن "هذا الهجوم عليه هو لإخفاء حقائق معينة".

ورأى إرسلان في حديث تلفزيوني أن "وزير الدفاع إحترم نفسه ولم يدل بأي كلمة بالمعطيات الموجودة لديه وبالصور التي سلمناه اياها والمعطيات الميداينة التي لديه"، مشددا على "أننا لا نقبل التهجم الذي يحصل لأنه تشويش ومحاولة تلاعب بالتحقيقات والضغط عليه وعلى مسار الأمور".

وأشار الى أنه "إذا إستمرت هذه الإتهامات وتزوير الحقائق عندها يجب على وزير الدفاع أن ينشر للرأي العام كل التفاصيل"، مضيفا: "هو قام بمهمته وجمع معلومات من ​مخابرات الجيش​ وانا سلمته بعض الامور الواضحة التي لدينا والتي أتحفظ على ذكرها إحتراما لمسار التحقيق الامني. ولكن كفى فجورا".

وبين إرسلان أن "هناك جريمة حصلت ومحاولة اغتيال أمام الرأي العام اللبناني كله وسقط شهيدين، ودمهم ليس رخيصا على الإطلاق والمطلوب أن لا يستر أحد على الذي حصل"، لافتا الى أن "هناك مسارا سياسيا نفهمه ولكن هناك مسار قضائي".

وشدد على أن "كل فريق سياسي يهرب من ​المجلس العدلي​ هو يغطي الفتنة في الجبل ويحلل دم الناس على بعضها"، معتبرا أن "الموضوع ليس موضوع تحالف مع ارسلان أو رئيس ​الحزب التقدمي الإشتراكي​ ​وليد جنبلاط​".