أكد رئيس المجلس الماروني العام السابق ​وديع الخازن​ عقب لقائه رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ أن "الأخير يتولّى في هذه الفترة دوراً محورياً، يساعده مدير ​الأمن العام​ ​اللواء عباس ابراهيم​، في إطار معالجة ذيول ما حدث من إضطرابات وصدمات في الجبل".

وأشار الخازن الى أن "بري أعرب عن إطمئنانه الى إحتكام جهات الخلاف الى الحكمة والتعقل بعد موجة الغضب الشعبية التي عصفت بالأوضاع النائمة على نار تحت الرماد".

ولفت الى أنه "قد كان إجتماعه أمس برئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ والنائب السابق ​وليد جنبلاط​ مدعاة إعتزاز للأجواء التي سادت هذا اللقاء لما تحسّ فيها شعوراً وطنياً حريصاً على وحدة الجبل والمصالحة التاريخية التي أنجزها البطريرك الراحل ​مار نصرالله بطرس صفير​ مع سيّد ​المختارة​، والتي تجلّت بعدّة لقاءات لتفعيل العمل على دعوة المسيحيين جميعاً الى منازلهم وأملاكهم".

وأشار الخازن الى أن "اليوم الفرصة متاحة أمام الجميع لإعادة وصل ما انقطع في الحوار والتشاور وبناء جسر من الثقة يدعم التسليم بمنطق التوازن المفقود إذ من دونه لن تقوم قائمة لدولة أو حكومة أو سلطة".

ولفت الى أنه "تطرّق بري الى ما بذله من جهود لتسريع إنجاز ​الموازنة​ بالحد الأدنى من التقشف لتوفير المستوى التي تتطلبه الحاجة الداخلية وتوصيات المؤسسات المالية الدولية المعنية بإستنهاض الأوضاع المالية والإقتصادية في ​لبنان​".