اعتبر رئيس الاتحاد العالمي لعلماء ​المقاومة​ ​الشيخ ماهر حمود​ في خطبة الجمعة، ان "البعض يزوّر تاريخ ​الحرب اللبنانية​ ونحن احياء وتقلب الحقائق، والبعض يسمي الاحتلال وجودا، وآخر يسمي من نصبّه الاحتلال رئيسا، وقد يصل الامر بالبعض الى ان يتهموا المقاومة ب​الإرهاب​"، مشيرا الى ان "لا يحق للوزير ​جبران باسيل​، ولا لأي كان، ان يفتح ملفات الحرب اللبنانية وخاصة الملفات التي تم طيها دون الاتفاق عليها بحجة انه يخاطب جمهوره بما يشده اليه وانه سيصبح اقوى وافعل في الساحة اللبنانية، وان اصبح قويا بجمهوره سيعطي ذلك لحلفائه ثم للوطن". مشددا على "ان هذه طريق محفوفة بالمخاطر ومزروعة بالألغام، لا ندري الى اين تصل بنا، وعلى هذا فانه برأينا ليس خطأ بسيطا ان نتحدث عن الدفاع عن "الشرعية" وفق المفردات التي كانت سائدة في الحرب اللبنانية، خاصة بعد الاجتياح الاسرائيلي الذي افرز معادلات استفاد منها وكرّسها وتلاعب بها وفق ما خطط وتآمر، بل اننا نؤكد ان الاسرائيلي فضلا عن الاميركي وغيره كان موجودا في كافة مراحل الحرب اللبنانية على اختلاف في الدرجات، وكل هذا يحتاج الى اعادة دراسة وتنقيح وما اظن ان لبنان مهيأ لمثل هذا على الاطلاق."

وختم بالتأكيد ان "في ازمة (قبر شمون) هنالك عدة اطراف مسؤولون عما حصل وليس جهة واحدة، ونتمنى على الجميع ان يعترف بأخطائه لنضع الوطن على سكة المستقبل الواعد."