أشار رئيس ​بلدية بيروت​ ​جمال عيتاني​ إلى أن "رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ حملني مسؤولية رئاسة المجلس البلدي وهذا وسام شرف على صدري ولكن لم أكن أتوقع ان ارضاء الناس صعب لهذه الدرجة"، معتبرا أنه "في الفترة الأخيرة حصل لغط كبير حول الشفافية والتلزيمات في بلدية بيروت"، موضحا أن "طبيعة العمل في بلدية بيروت تختلف عن كل المناطق والرخص لا تصدر عنا ولا تمرّ التصاميم في المجلس البلدي وفي الوقت نفسه ليست الأمور كبسة زر لأن البيروقراطية نظام صعب وبحاجة إلى تحديث فنحن نمّر بما يقارب 15 خطوة لتلزيم أي مشروع".

وفي حديث تلفزيوني إعتبر عيتاني أن "وراء الاتهامات الموجهة ضدي إماّ ​سياسة​ وإمّا استفادة ومن لا يعمل لا يخطئ"، مشيرا الى أن "بيروت بحاجة إلى 600 لـ650 ميغاوات لتأمين ​الكهرباء​ 24/24 وما يؤمن اليوم هو 400 إلى 450 ميغاوات"، مشيرا الى أن "هناك خبيرا وضع خطة لكهرباء بيروت لكن وزير الطاقة السابق طلب منا الانتظار ريثما يتم الانتهاء من خطة الوزارة لكل ​لبنان​ واليوم خطتنا لا تتعارض مع خطة الوزارة بل تتكامل معها".

وعن تأجيل البتّ ببنود المحرقة، أكد عيتاني انه يحترم "الانتقادات التي وُجّهت بالأمس في التظاهرة ولكن لا أتقبل الذم والكلام النابي ومن قالوا أنهم 70 في المئة من الرأي العام في بيروت تبينّ أنهم 150 شخصاً"، مضيفا:"معمل التفكك الحراري في بيروت هو أحد الحلول للتخلص من ​النفايات​ والحكومة أخذت هذا المشروع على عاتقها"، مؤكدا ان "هناك جملة من الخطوات لا بدّ من القيام بها وهي: أولاً تخفيف انتاج النفايات، ثانياً الفرز من المصدر، ثالثا الفرز مرة ثانية في ​المصنع​، والخطوة الرابعة هي إمّا طمر وإمّا حرق وإمّا وضع ما تبقى من النفايات في التفكك الحراري".

وكشف أن "هناك خطة لحل أزمة السير في بيروت ودفتر شروطها انتهى وستنطلق المناقصات قريباً".