اعتبر رئيس ​لجنة حقوق الانسان​ النائب ​ميشال موسى​ ، خلال تمثيله رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ في لقاء في سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية في بئر حسن، في الذكرى الـ37 لخطف الديبلوماسيين الايرانيين الاربعة، ان "هذه الذكرى الأليمة تحل والجمهورية الإسلامية الصديقة تتعرض لحصار اقتصادي ظالم من أجل تطويع إرادتها ولي ذراعها، لمصلحة مخططات العدو الإسرائيلي الغاصب الذي يمعن في السعي إلى طمس هوية ​الشعب الفلسطيني​ وتراثه وتاريخه، إلى جانب قضم أرضه المحتلة وتهويدها لإقامة دولة يهودية عنصرية تشكل نقيضا صارخا للنموذج اللبناني الفريد الذي ينشد الحرية والديموقراطية والتعايش بين الأديان و​الطوائف​ والإتنيات، ويتماهى مع الشرعة الدولية لحقوق الإنسان".

وشدد موسى على ان "رغم كل ما تعيشه منطقتنا من حروب وحرائق متنقلة ومحاولات مستمرة لشرذمة دولها وتشريد شعوبها، تبقى هذه القضية الإنسانية حاضرة في الضمائر ونقطة سوداء في جبين الرأي العام العالمي الساكت عن الظلم وانتهاك القوانين الدولية والإنسانية"، مؤكدا أن "​سياسة​ النعامة وإدارة الظهر لمثل هذه الواقعة الجرمية، لن تثني القوى والدول ​المحبة​ للسلام والمنادية بحق الشعوب في إسقاط الظلم وإزالة الإحتلال، عن المضي في المطالبة بشتى الوسائل المشروعة، بجلاء هذه القضية المحقة وكشف مصير الديبلوماسيين الأربعة وإعادتهم سالمين إلى عائلاتهم ووطنهم.

ورأى أن "هذه القضية الإنسانية ستبقى وصمة عار في جبين الإنسانية، ما لم تجد طريقها سريعا إلى اماطة اللثام عن مصير هؤلاء المظلومين الذي آن لفجر عودتهم أن ينجلي".