كشفت ​الشرطة التركية​ ​تفاصيل​ عملية إلقاء القبض على أربعة أشخاص في ​اسطنبول​، هم تركي وسوري مقيم وإسرائيليان، خلال مداهمتها ل​مستشفى​ خاص أواخر حزيران الماضي.

ونقلت وسائل الإعلام التركية عن الشرطة، أن "قوات الأمن داهمت مستشفى خاصا وأوقفت عملية زرع أعضاء".

وأضافت، أن "رجلا ​سوريا​ مقيما في ​تركيا​، عرض كليته للبيع عبر مواقع التواصل الاجتماعية، وتواصل معه إسرائيلي لشرائها عبر وسيط، ليلقي القبض عليهما لاحقا في اسطنبول".

وفي تفاصيل القصة، وافق المواطن السوري ويدعى أحمد زينا (32 عاما)، وهو مقيم في إقليم هاتاي بتركيا، على بيع كليته إلى مواطن إسرائيلي ويدعى نيمر هيادري (50 عاما) مقابل 10 آلاف ​دولار​، في حين طلب الطبيب التركي الذي وافق على القيام بالعملية لقاء مبلغ 35 ألف دولار.

وأكدت المصادر الأمنية التركية أن هيادري سيرحل في حين أطلق سراح الوسيط، فيما أبقت الشرطة المواطن السوري والطبيب التركي قيد الحجز لحين عرضهما على ​القضاء​ المتخصص.

وفككت ​قوات الأمن التركية​ في نيسان الماضي، عصابة من مهربي الأعضاء واعتقلت 4 من المشتبه بهم استخدموا وثائق مزورة لزراعة أعضاء في 4 ​مستشفيات​ في اسطنبول.

وأشارت الشرطة حينها، إلى أن العصابة كانت تستهدف شراء الأعضاء من مواطنين فقراء وبيعها للمرضى الأثرياء الذين ينتظرون عمليات الزرع بهدف الحصول على مبالغ نقدية كبيرة وجمع ملايين الليرات التركية في عمليات بيع غير قانونية.