أقرت الجمعية الوطنية الفرنسية مشروع قانون يلزم مواقع التواصل الاجتماعي الكبرى مثل ​فيسبوك​ وتويتر بإزالة المحتوى الذي يتضمن خطاب كراهية خلال 24 ساعة.

ويريد الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ أن يجعل بلاده رائدة في وضع القواعد التنظيمية لشركات ​الإنترنت​ الأميركية العملاقة واحتواء انتشار المضمون غير القانوني والمعلومات الزائفة على المنصات الأكثر استخداما حول العالم.

وبموجب مشروع القانون سيكون لزاما على مواقع ​وسائل التواصل الاجتماعي​ إضافة أدوات تسمح للمستخدمين بالإبلاغ عن ما هو “محظور بوضوح” فيما يتعلق بالعرق و​الجنس​ والدين والميول الجنسية والإعاقة.

وفي حالة عدم امتثال الموقع للضوابط الجديدة فإنه قد يواجه غرامات تصل إلى أربعة في المئة من الأرباح السنوية. وستكون الهيئة المعنية بتنظيم البث في ​فرنسا​ (سي.إس.إيه) المسؤولة عن فرض العقوبات بينما سيتم تشكيل مكتب ادعاء مختص بالأمر.