رأى وزير التربية والتعليم العالي ​أكرم شهيب​ ان "​المختارة​ تجمعنا بالخيار الوطني، بالعروبة، بالسياسة والإنفتاح والحوار، تجمعنا بالإباء والكرامة، بالحماية والوفاء، واليوم تجمعنا المختارة بالتربية"، مؤكدا: "سنتابع مع وليد بك مسار المختارة، اليوم وغدا وفي كل يوم، ومع تيمور لكي ننجح في مدرسة الحياة المشتركة، ليس فقط على مقاعد الدراسة، لاسيما وأن كل ما نعمله يجب أن يكون زاده الحياة، وترسيخ العلاقات الإنسانية، والمجتمعية والوطنية".

شهيب وخلال أقامة مدرسة ​كمال جنبلاط​ الرسمية - المختارة، ومجلس الأهل حفل التخرج السنوي للعام الدراسي 2018 - 2019، برعاية رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي ​وليد جنبلاط​ وحضوره، شدد على قوام المدرسة الناجحة، "إدارة ناجحة ومديرا ناجحا"، مؤكدا ان "تربويا نخوض ورشة في وزارة التربية تهدف إلى تحسين نوعية التعليم العام، وإطلاق دورة ترشيف وتحديد المناهج، ودخول عصر التعليم الرقمي التفاعلي بصورة موسعة".

وتطرق إلى موضوع ​الإمتحانات الرسمية​ للعام 2019، وإلى صوابية القرارات التي إتخذت من قبل وزارة التربية وأدت إلى النتيجة المبتغاة، لافتا إلى "أن الضجة المفتعلة حول الكاميرات هدأت فور بدء الإمتحانات، كونها أشاعت جوا من الهدوء لدى المراقبين و​الطلاب​ على حد سواء"، مؤكدا "همنا الأول، إعادة الإعتبار إلى الشهادة الرسمية، التي هي كرامة الوزارة، والمدرسة والمدرسين، ونحن لن نفرط بهذه الكرامة"، متمنيا لمن لم يحالفهم الحظ في الدورة العادية، أن تكلل جهودهم بالنجاح في الدورة الإستثنائية.

وفي موضوع ​التعليم المهني والتقني​، والذي يوليه رئيس الحزب الإهتمام الكبير، إعتبر شهيب "إنه الباب الرئيسي للولوج إلى ​المستقبل​. فقد إنطلقنا من ورشة تهدف إلى تحديثه من جهة المناهج، والإختصاصات والشهادات، والربط بينه وبين سوق العمل، في مواجهة كثرة الشهادات الجامعية من بعض ​الجامعات​، التي وللأسف تعطي شهادة دون أن تعطي علما ومعرفة".

وختم شهيب بالقول: "لن أتكلم بالسياسة، فقط عبارة واحدة، غيوم كثيرة تلبدت وتبددت، وبقي ربيع المختارة".