هنأ "تكتل بعلبك - الهرمل النيابي"، في بيان صدر بعد إجتماعه "اللبنانيين جميعا بحلول الذكرى الثالثة عشرة للانتصار على ​العدوان الإسرائيلي​ في تموز وآب من العام 2006 وبحلول الذكرى الثانية للانتصار على المؤامرة الأميركية الصهيونية التكفيرية وتحرير الجرود"، مؤكدا أن "لهذين النصرين دولة تشبهما وتحميهما، وعلى الدعم الكامل لجيشنا والمؤسسات الأمنية حامية الوطن والمواطنين والذين يشكلون المثلث الماسي مع الشعب والمقاومة في المحافظة على منعة لبنان وإقتداره".

ولفت التكتل الى أن "المواضيع الإجتماعية والمطلبية والتنموية في ​بعلبك الهرمل​ من كهرباء وماء وصحة وبيئة وتعليم وتربية، تظهر من جديد حالة الإنكشاف الإجتماعية المتفاقمة فيها، التي باتت تهدد بمزيد من التصدعات على المستوى الداخلي إذا لم تقم الحكومة بتنفيذ البرامج التنموية المقررة لهذه المنطقة"، مشددا على "ضرورة إنجاز ​المستشفى الحكومي​ لقرى شمالي بعلبك الذي تم إطلاق الوعود الوزارية بشأنه والتأكيد على حصة المنطقة فيما يخص القرض الدولي لتطوير مراكز الرعاية الأولية و​المستشفيات الحكومية​ والتأكيد على بناء مستشفى ​عرسال​ الحكومي، وكذلك التأكيد على حصة وازنة وعادلة للمحافظة من قرض ​البنك الدولي​ بخصوص تأهيل وتعبيد الطرقات الرئيسية والفرعية وإنارتها، وليس كما ورد في التوزيع الظالم والمجحف".

دعا ​مؤسسة مياه البقاع​ الى "ضبط وضع ​مياه الشفة​ وتأمينها إلى كل المشتركين من جهة لناحية وقف الهدر فيها والتعدي على الشبكة العامة، بالإضافة إلى إيجاد حلول لإنقطاع المياه من عيون أرغش من خلال حفر وتجهيز الآبار في عدد من القرى ومد شبكات جديدة"، مشيرا الى "ضرورة إنجاز ملفات ​الصرف الصحي​ في قرى شمالي بعلبك وبخاصة بلدات نحلة يونين شعت مقنة حربتا وإيجاد حل سريع جدا لمشكلة الصرف الصحي في بلدة عرسال، بالاضافة الى إيجاد حلول سريعة ل​مشكلة النفايات​ المتفاقمة في بعض البلدات، وكذلك العمل الجاد مع المعنيين في الحكومة لدعم مطالب وزير ​الزراعة​ بغية وضع آلية فاعلة لتصريف الإنتاج الزراعي ومنع إغراق الأسواق بالمنتوجات الزراعية الأجنبية".

وذكر التكتل، الحكومة و​الهيئة العليا للاغاثة​ "بضرورة دفع تعويضات أضرار ​السيول​ والبرد عن العامين المنصرمين، وإيجاد الحلول لموضوع ​النازحين السوريين​ والمضاربة على اليد العاملة اللبنانية، وذلك لن يكون من دون مبادرة حكومتنا إلى التفاهم مع ​الحكومة السورية​ حول هذا الشأن. وكذلك التأكيد على ضرورة إنجاز مبنى ثانوية العين الرسمية"، معربا عن أمله في أن" ينتهي ​النقاش​ حول ​الموازنة​ بما يحقق إحتياجات المناطق اللبنانية من الإنماء"، محذار من "تأجيل مشاريع المنطقة في قوانين البرامج للسنوات المقبلة".