لفت وزير التربية والتعليم العالي ​أكرم شهيب​، بعد لقائه على رأس وفد من "​الحزب التقدمي الإشتراكي​"، رئيس "حزب القوات ال​لبنان​ية" ​سمير جعجع​، في ​معراب​، إلى أنّ "زيارة توضع في إطار طبيعي باعتبار أنّ التواصل قائم بشكل دائم وإيجابي مع الشركاء في المصالحة وحرّاسها الّتي نعتبرها أساس في الجبل، وبالتالي نحن نقول لكل من يدّعي أنّها قد مسّت، إنّ العبث السياسي في الجبل لا ينفع ولن يوصل إلى أي مكان".

وأوضح شهيب "أنّنا أجرينا جولة أفق على الوضع العام في البلاد وما حدث أخيرًا في الجبل، وكانت في المحصّلة معظم آرائنا متتطابقة والتنسيق فيما بيننا قائم". وحول ما قيل إنّ الجبل بحاجة إلى مصالحة درزيّة- درزيّة، أكّد "أنّنا من دعاة ​سياسة​ اليد الممدودة مع الجميع، وكان لرئيس "الحزب التقدمي" ​وليد جنبلاط​ كلام واضح في دار الطائفة الدرزيّة، إنّما على قواعد وشروط وليس المصالحة من أجل المصالحة فقط باعتبار أنّ هناك قواعد وأصول للمصالحات".

وركّز على أنّ "ما حدث مؤسف، إلّا أنّنا نبقى جميعًا تحت سقف القانون والأمن والدولة الراعية لكلّ أبنائها، حيث يجب ألّا يكون هناك جزء منها لفريق فيما الجزء الآخر لفريق آخر. لذا نحن مع الأمن والإستقرار في كلّ لبنان، فكيف في الجبل الّذي هو أساس ومنطلق كلّ ما نسعى إليه بشكل دائم".

وتطرّق شهيب إلى الوضع الحكومي الراهن، مستبعدًا أن "تكون قد دخلت ​الحكومة​ في شلل ما، باعتبار أنّ الجميع حريص على تفعيل دورها في ظلّ الوضع الإقتصادي والمالي الصعب الّذي نمرّ به، كما أنّنا على أبواب موسم الصيف لذا يجب ألّا نقف عند حادث من هنا أو هناك". وشدّد على أنّ "كلّ ما قيل عن أنّ هناك تحضيرًا لمكمن في مكان ما، إنّما هذا المكمن موجود في عقول البعض لا أكثر ولا أقل".

وقد ضمّ الوفد: النائب نعمة طعمة، النائب هادي أبو الحسن وأمين السر العام للحزب التقدمي ظافر ناصر.