أكّد وزير الداخلية ​الجزائر​ية صلاح الدين دحمون، أنّ "الأمن الوطني جنّب الجزائر الكثير من المشاكل، وسيتمّ الكشف عنها لاحقًا".

ولفت على هامش تدشينه لمنشآت تابعة للأمن الوطني، إلى أنّ "مصالح الأمن بالمرصاد وتعمل ليلًا نهارًا"، مشدّدًا على أنّ "الدولة لن تدّخر أيّ جهد لمرافقة ​الحراك الشعبي​ الّذي تعيشه الجزائر من أجل تحقيق التغيير الّذي يصبو إليه".

وركّز دحمون في رسالة وجّهها إلى الولاة والولاة والمنتدبين ومنتخبي وإطارات الإدارة الاقليمية، بمناسبة الذكرة الـ57 لعيدي الاستقلال والشباب، على "أنّنا نتحسّس التحركات المتسارعة هنا وهناك لمخابر السوء داخل البلاد وخارجها، من أجل التكيّف مع المعطيات الجديدة ومحاولة الضغط قصد توجيه حراك شعبنا لخدمة مصالح ضيقة، لكن وبحمد الله، حتّى هذا المستوى من التعقّد، شعبنا يحير أعداءه فيفكّ كلّ "الشيفرات" ويحلّ كلّ العقد على الرغم من كلّ المحاولات".