رأت أوساط مطلعة، لصحيفة "الراي" الكويتية، أنّ "رغم حرص رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية ​جبران باسيل​ على وضع تقديم موعد زيارته ​طرابلس​ إلى أمس واختصارها بلقاء مع نحو 200 من الناشطين في "التيار" في "​معرض رشيد كرامي الدولي​"، بإطار "الضرورات الأمنيّة بعد التهديدات الّتي تلقيناها"، فإنّ ما حصل يمكن اختصاره بأنّ باسيل لم ينكسر بإصراره على إتمام الزيارة، ولكنه فشل في تقديم مشهديّة زيارة لرئيس أكبر تكتل نيابي للعاصمة الثانية، الّتي غابت عنها قياداتها الأساسيّة تفاديًا للإحراج، فبدت المحطة بلا احتضان وقوبلت بمعارضة كبيرة، اضطرّت باسيل لنسف برنامجها".

وتوقّفت أمام "تحوّل طرابلس ثكنة عسكرية مع استنفار للجيش اللبناني بلغ 90 في المئة واستنفار 100 في المئة ل​قوى الأمن​، وهو ما ظهرت ترجماته على الأرض بانتشار كثيف ومؤلّل فاجأ أهل المدينة والداخلين إليها".

ولاحظت هذه الأوساط أنّ "الكلمة "غير المستفزّة" تجاه طرابلس الّتي ألقاها باسيل انطوت على هجوم كبير على "​حزب القوات اللبنانية​" من دون تسميته".