أكد وزير الخارجية والمغتربين ​جبران باسيل​ خلال عشاء هيئة ​قضاء زغرتا​ في ​التيار الوطني الحر​ أنه في هذا البلد لا احد يستطيع ان يلغي احدا ولا يجوز ان يلغي احد احدا ولا نستطيع ان نقبل بالتسلط والاحتكار او الاحادية، مشددا على أنه "نريد ان يكون هناك تنوع وذلك لصحة العمل السياسي والتيار لا يُعزل ولا يعزل احدا ولا ينعزل."

ولفت الى أن البلد يمر بأزمة اقتصادية وليدة سياسات وسنوات طويلة، مشددا على أن الاسبوع المقبل يجب ان يكون اسبوع ​الموازنة​ فالمرحلة لا تحتاج الى شعبوية والحقيقة هي التي تخلصنا وتأجيل المشكل ليس مرجلة.

واعتبر أن المشكلة هي في السياسيين الذين لا يأخذون قرارا انقاذيا واصلاحيا، قائلا:"واجبي التنبيه ولو ان كلامي غير شعبي لنخلص البلد و​الاقتصاد​ والليرة وكلنا امام التحدي، وبعدها سيدر موجود ويمكن ان نتكل على امواله وماكينزي ايضا يمكن الاستناد الى سياساته لكن يجب ان نعطي اشارة لشعبنا وللمجتمع الدولي".

وراى باسيل ان ما حصل اخيرا يدل على ان هناك فتنة تتحضر في البلد وتقوم على رفض الآخر والتحريض عليه والعودة الى رسم خطوط تماس وتقسيم المناطق ومحاربتها تكون بالانفتاح والتلاقي، محذرا من أن التقسيميين يتجمعون حتى لو لم يكونوا بصورة واحدة او جبهة واحدة او اعلان سياسي واحد وعلى التوحيديين ان يتجمعوا قي المقابل لكسرهم."