لفت عضو المكتب السياسي لحركة "امل" النائب الحاج ​هاني قبيسي​ خلال رعايته مهرجان شهداء ​حركة امل​ ل​كرة القدم​ في بلدة السكسيكية إلى أن "التحية والسلام لمؤسس حركتنا وباعث نهضتنا سماحة الامام المغيب السيد ​موسى الصدر​ الذي اطلق العنان لثورة ​الامام الحسين​ التي تجسدت بدماء الشهداء وتضحياتهم".

وتمنى "ان يتأثر الواقع السياسي في ​لبنان​ بنشاط الرياضيين فيتركوا التعصب جانباً والطائفية خلف ظهورهم والانقسام بعيداً عنهم لعل ال​سياسة​ تتأثر بنفس الرياضيين ليصبحوا ممن يعمم ​المحبة​ والاخلاق والتربية بدل تعميم الانقسام والفتنة والتعصب والانغلاق هذه العناويين التي نشهدها على الساحة اللبنانية بتشنجات تحصل هنا وهناك ولبنان بغنى عن كل هذه التشنجات لنكون جميعاً ساعيين في هذه الفترة العصيبة التي يتعرض فيها بلدنا لحصار سياسي و​اقتصاد​ي من جهات غربية واقليمية هذا الوطن الذي يعاني من اقتصاد متدهور".

وأكد انه "على كل سياسي على الساحة اللبنانية ان يتنازل قليلاً عن بعض مشاكله وتطلعاته الخاصة لمصلحة الوطن لكي ننقذ وطننا على مستوى كل ازماته وما يحيط به من حصار اقتصادي وسياسي"، مشيراً إلى "أننا بأمس الحاجة لتنازلات من الجميع ولتهدئة ورأي سليم من كل الافرقاء وعلى كل لبناني ان يتقبل الاخر دون معارضة او ممانعة في كل المناطق لأن ما نشهده يوتر الاجواء في الوقت الذي نحن بأمس الحاجة الى اجواء هادئة فالمسؤولية كبيرة على عاتق الجميع كي ننقذ الوطن من تأمر يحاولون من خلاله تمرير صفقة العصر بإرضاخ الدول ​المقاومة​ والمعارضة لقيام دولة صهيونية في ​فلسطين المحتلة​".

وشدد على "اننا نرفض كل لغة طائفية فالوحدة الوطنية الداخلية هي افضل اساليب المواجهة مع العدو الصهيوني وفي ايام قادمة ستقر موازنة اقتصادية في ​المجلس النيابي​ وسيخرج لبنان رويداً رويداً من ازمته الاقتصادية فعلينا تحسين الواقع السياسي لتمرير هذا الاستحقاق الذي هو حاجة ملحة للبنان ولمعالجة الواقع الاقتصادي نعمل على موازنة تحقق شيئاً من التقشف مع حفاظها على كل الرواتب فلن نقبل ان تمس رواتب اي عسكري او موظف في ​الدولة اللبنانية​ ونقول لكي الحريصين الذين يريدون اقتصاد سليم عليكم ان توقفوا الهدر و​الفساد​ والسرقة فأبواب الهدر كبيرة في كثير من المجالات والقطاعات".