اعتبر نجل الرهينة الفرنسية صوفي بيترونين المخطوفة في مالي منذ كانون الثاني 2016، أن "​الدولة​ الفرنسية لا تريد التفاوض من أجل تحرير والدته "المسنة والمريضة".

ولفت سيباستيان شادو- بيترونين إلى "أنني توجهت إلى باماكو للتواصل مع جميع من لهم علاقة بالقضية، ولأحاول إيجاد حل لتحرير والدتي"، مشددًا على "ضرورة وضع حد لمعاناتها".

وأشار شادو- بيترونين، إلى وجود "أشخاص لديهم إمكانية إيصال رسائل والتواصل مع من يحتجزون والدتي".

وأكد المواطن الفرنسي أن "بعد مرور عامين ونصف العام على خطف والدتي فهمنا أن الدولة الفرنسية لا تريد أن تفاوض"، وأنه من "الصعب إرضاء الجميع، لكنني لن أفقد الأمل في البحث عن الطريقة الأفضل".

وتوجه شادو- بيترونين في كانون الثاني 2018 إلى الساحل الإفريقي، مؤكدا عند عودته إلى ​فرنسا​ تلقيه "اقتراحا غير متوقع" من الخاطفين، إلا أن ​الحكومة الفرنسية​ رفضته.

وكان الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ قد قال في شهر أيار الماضي: "أفكر في صوفي بيترونين بين أيدي الخاطفين.. نحن لم ننسها.. من يهاجم فرنسيا عليه أن يدرك أن بلدنا لا يتخلى أبدا عن أبنائه"، خلال تأبين عسكريين فرنسيين في ​باريس​ قتلا في ​بوركينا فاسو​ في عملية تحرير رهائن.

وظهرت صوفي بيترونين الطبيبة المتطوعة التي خطفت في غاو شمالي مالي للمرة الأخيرة في شريط مصور أرسل في حزيران 2018، وبدا عليها الإرهاق والنحول وهي تناشد ماكرون بالتدخل لتحريرها.