أكد الوزير السابق ​أشرف ريفي​، في حديث تلفزيوني، أن "زيارة ​طرابلس​ حق طبيعي لكل مواطن ولكن غاية زيارة وزير الخارجية والمغتربين ​جبران باسيل​ هي من ضمن السلوكيات التي لم نعد نفهمها"، لافتاً إلى أنه وصف باسيل بـ"داعش المسيحيين" لأن سلوكه "داعشي" في التعيينات والتوظيفات والإشتباكات مع جميع الأحزاب والطوائف.

وأشار ريفي إلى أن باسيل هو من يغطي سلوك رئيس بلدية الحدث جورج عون ويحرم المواطنين من حقهم الطبيعي في التوظيف، متسائلاً: "إلى أين يأخذ الوطن والعهد؟"، لافتاً إلى أن البلد متعدد والتوازن فيه دقيق يتطلب شراكة وطنية.

ودعا ريفي إلى أن يعلن باسيل ماذا يريد، موضحاً أنه "في الإسلام هناك طلاق وإذا كان لا يريد العيش معنا عليه أن يخبرنا بذلك".

ورداً على خطاب باسيل في طرابلس، سأل: "أليس باسيل من طعن بشرعية سعد الحريري واسقط حكومته حين كان في زيارة إلى واشنطن؟"