علمت صحيفة "الأخبار" أنه ما ان شارفت ​لجنة المال والموازنة​ على إنجاز عملها (يبقى لها جلسة أخيرة)، حتى لوحظت حركة جدية لوزير الخارجية ​جبران باسيل​ عنوانها مواجهة التعديلات التي أقرّت في اللجنة.

وأضافت "كان باسيل مستاءً، تحديداً من التعديلات التي طالت الورقة التي اقترحها في الجلسات الأخيرة ل​مجلس الوزراء​، وأبرزها رسم الـ3 في المئة (خُفّض في ​الحكومة​ إلى 2 في المئة) على السلع المستوردة (المادة معلّقة في اللجنة لكن صار مؤكداً تعديلها). لم يكن بإمكان باسيل الضغط على أعضاء لجنة المال، وعلى العونيين منهم، خاصة أن أكثر من 50 نائباً كانوا يشاركون في الجلسات، فانتقل إلى الخطة باء، أي إعداد الأكثرية التي تواجه التعديلات في الهيئة العامة".

كما علمت ان "رئيس الحكومة سعد الحريري هو أيضاً لم يكن مؤيداً للتعديلات التي تجريها لجنة المال، ودائماً تحت عنوان حماية "الإنجاز" الحكومي. أعضاء ​كتلة المستقبل​ عبّروا عن ذلك بوضوح حين نوقشت موازنة ​وزارة الاتصالات​".