علمت "الجمهورية" أنّ رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط طلب منذ ايام من مسؤولي الاشتراكي وقف الردود والتعليقات على الموقف الذي أطلقه الوزير محمود قماطي من خلدة بعد ساعات من واقعة قبرشمون، وبالتالي الامتناع عن الخوض في أي سجالات حادة مع حزب الله، ما يؤشّر الى أنّ جنبلاط ربما تبلّغ، حرص الضاحية على وحدة الجبل وعدم المساهمة في تأجيج الاحتقان في البيت الدرزي الداخلي.
كما علمت أيضاً أنّ جنبلاط عمّم على وكلاء الداخلية في الاشتراكي والكوادر الحزبية في الشوف وعاليه ضرورة حضور قداديس الاحد، والتواصل مع رجال الدين المسيحيين ومسؤولي القوات والكتائب والاحرار في بلدات الجبل وقراه، كذلك وجّه رئيس حزب القوات سمير جعجع طلباً مماثلاً الى القواتيين، بعد الاتفاق مع قيادة الاشتراكي على تعزيز التواصل المتبادل في المنطقة.