تمنى نائب رئيس ​مجلس الوزراء​، ​غسان حاصباني​، ان يكون هناك جلسة للحكومة هذا الأسبوع لكن لم يتم الدعوى لها بعد.

وعن طرح حادثة ​قبرشمون​ على جدول أعمال ​جلسة الحكومة​ المرتقبة، قال: "هذا يتوقف على ما يقرره رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ وقبل ان نصل إلى جلسة أعتقد ان هذا الموضوع سيتم التوافق حوله بين الفرقاء لتفادي أي تشنجات وانقسامات داخل الجلسة".

وشدد على "ضرورة الحرص على الا يكون مجلس الوزراء مكانا ل​تفجير​ التشنجات والتموضع السياسي بل يجب أن يكون مكانا للتلاقي وحل المشاكل وليس لتعقيدها".

ولفت إلى "أننا في وضع دقيق جدا ماليا واقتصاديا وعلى مجلس الوزراء أن يجتمع بشكل مكثف لوضع الحلول وهناك العديد من الخطوات الواجب اتخاذها وكل يوم تعطيل لعمل المجلس يعيق قدرة ​الدولة​ على القيام بعملها والخروج من الازمة التي يعاني منها ​اللبنانيون​".

من جهة أخرى، أوضح ان "جوهر تفاهم ​معراب​ ان يكون هناك تقارب بين كل مكونات المجتمع المسيحي واللبناني لذلك نحن متمسكون بهذا التفاهم انما محاولة تفكيكه والانطلاق منه الى مكان آخر تشكل خطرا على الاستقرار الذي حققه هذا التفاهم".