لفت مستشار رئيس ​الحكومة​ النائب السابق ​عمار حوري​ بعد لقائه مفتي ​الجمهورية​ اللبنانية ​الشيخ عبد اللطيف دريان​ إلى "انها كانت جولة أفق كالعادة ناقشنا خلالها قضايا الساعة التي يعيشها ​اللبنانيون​، وناقشنا أيضاً ما يواجهه رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ من تحديات تمس بضرورة إنجاز الكثير من القضايا العالقة، وأكدنا مجدداً على دعم رئيس الحكومة في مسيرته لإنجاز هذه الملفات وتغليب المصلحة الوطنية، والترفع عن الانزلاق في تعقيدات لا تفيد أحداً".

وأشار إلى "اننا واجهنا جميعاً في الفترة الأخيرة الكثير من الملفات التي لا تخدم السلم الأهلي من ناحية، ولا تخدم حسن مسار العمل الحكومي من ناحية أخرى، الناس ينتظرون ويتوقعون الإنجازات، والإنجازات في ظل هكذا جو دونها الكثير من المعوقات، لذلك لا بد ان نترفع جميعاً عن لغة التشنج، ان نترفع عن العودة الى لغة ما قبل الحرب، عن العودة الى ما قبل ​اتفاق الطائف​، نحن في اتفاق الطائف تفاهمنا على العيش الواحد المشترك، تفاهمنا على فتح صفحة جديدة ونسيان الماضي، والبعض الذي يحاول اليوم العودة بنا الى الماضي لا يخدم الاستقرار ولا يخدم السلم الأهلي، فالدعوة مجدداً هي الى التعقل، إلى تغليب المصلحة الوطنية، والى تفعيل عمل ​المؤسسات الدستورية​، الناس تنتظر انجاز ​الموازنة​، الناس تنتظر الإصلاحات، الناس تنتظر "سيدر"، والانفراجات التي ستأتي بعد "سيدر" سواء في فرص العمل او في تحريك عجلة ​الاقتصاد​، الناس تنتظر موسماً سياحياً واعدا وكل هذه الآمال لا يمكن ان تأتي من خلال هذه التشنجات التي تحدثنا عنها".