نظم ​الاتحاد العمالي العام​ في تونس، بمشاركة عدد من مكونات ​المجتمع المدني​، تجمعًا عماليًا أمام مقره بساحة محمد علي في العاصمة، تنديدا بما يطلق عليها "​صفقة القرن​".

كما تم تنظيم مسيرة احتجاجية انطلقت من ساحة محمد علي في العاصمة وصولا إلى شارع الحبيب بورقيبة، ومن بين الشعارات التي تم رفعها "الشعب يريد تجريم التطبيع"، و"​فلسطين​ عربية لا حلول استسلامية".

من جهته، أكد الأمين العام للمنظمة نور الدين الطبوبي أن "​القضية الفلسطينية​ تبقى قضية جوهرية راسخة في وجدان كل التونسيين"، معبرًا عن رفضه لما يسمى بـ"صفقة القرن"، ومطالبًا بـ"ضرورة التصدي لها وإسقاطها".

بدوره، لفت سفير فلسطين في تونس هايل الفهوم إلى "أهمية دور ​الشعب الفلسطيني​ المقاوم في تصديه لكل القوى الاستعمارية، ورفضه لكل أشكال الترغيب والترهيب وبقائه صامدا ومتمسكا بقضيته وحقوقه وهويته وأرضه".

وشدد السفير على أنه "في صورة ما سقطت الورقة الفلسطينية فإن العالم كله سينهار"، مبينًا أن "فلسطين ستبقى عنوان الثبات والصمود والعدالة".