علق الوزير السابق ​أشرف ريفي​ على حادثة ​قبرشمون​ وتداعياتها على البلاد، قائلا "لا شك أن المواجهة بدأت بين دويلة "​حزب الله​" أي المشروع الايراني السوري والقوى السيادية في ​لبنان​والتي بدأت عند ​الدروز​ في ​عاليه​ وسقط فيها ضحيتين وكان المسبب الاساسي هم واجهات "حزب الله" وأعيد الامور إلى الصراع الاساسي أي الدويلة التي تتحكم بلبنان والتي تملك 19 وزيرا لحزب الله وحلفائه في ​الحكومة​ حيث يمتلك فقط لنفسه وزير الخارجية وزير الخارجية ​جبران باسيل​ "يلي عم يعمل عنتر" 11 وزيرا والذي أدى إلى إنقسام الحكومة إلى قسمين".

وفي حديث تلفزيوني، أكد ريفي أن "التأزم الذي جرى ارتداده السلبي على جميع القوى اللبنانية وهناك قوى تنفذ أجندة خارجية وجميع اللبنانيين يتساءلون عن أهداف جولات باسيل التي لا مبرر لها"، مشيراً إلى أن "المكون السيادي الدرزي الذي كان يحاول الدفاع عن كرامته وهويته نقف إلى جانبه ونسانده"، لافتاً إلى أن "إمكانية فرط الحكومة إمكانية واردة للأسف".

ولفت إلى أن "زيارة باسيل إلى ​طرابلس​ كانت زيارة زائر الفتنة وهذه سياحة الفتنة حيث يذهب إلى أماكن يعرف أن الاجواء فيها متوترة تحت حماية عسكرية ونحن لا نغلق المناطق على أي لبناني ولكن من يفتح ملفات غير مبررة ويتحدث فيها بطريقة استفزازية لن يكون مرحب به".