أكّد عضو مجلس الأمة الجزائري عبد الوهاب بن زعيم أنه "من المتوقع أن يعلن رئيس ​الدولة​ عبد القادر بن صالح عن خمسة شخصيات تقود ​الحوار الوطني​ خلال أسبوع"، مشيرًا إلى أن "الشخصيات التي وقع عليها الاختيار بدأت في العمل والتحضير لعملية الحوار الشامل، التي ستدعى لها كافة الأطراف في الشارع السياسي الجزائري، دون إقصاء".

ولفت بن زعيم الى أن "ما تطالب به الأحزاب التي اجتمعت في السادس من تموز، لا يمكن تنفيذه، واصفا الاجتماع بأنه "فشل قبل أن يبدأ، وأن الاجتماع أقصى بعض الأحزاب والنشطاء، فيما غاب عنه الكثير من الشخصيات"، موضحًا أن "معظم الشخصيات والأحزاب أكدت حضورها للحوار الذي دعا له رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، باستثناء بعض الشخصيات التي لم تقرر حتى الآن".

وكشف أن "الحوار الذي سيجرى لن يحضره الرئيس أو ​الحكومة​ أو ​الشرطة​ أو ​الجيش​، وسيقتصر على الهيئة التي تدير الحوار والتيارات السياسية والمدنية والشخصيات الوطنية، حيث تظل الهيئة حلقة الوصل بين المعارضة والنظام "إن صح التوصيف"، وتنتهي مهمتها مع انتخاب الرئيس، فيما تصبح الشخصيات والأحزاب التي شاركت في الحوار شريكة الرئيس القادم في ورش الحوار".

وفي وقت سابق قال الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح في كلمة ألقاها بمناسبة ذكرى الاستقلال، مساء الأربعاء 3 تموز إن "عمليات تطهير أجهزة الدولة تتزامن مع مكافحة صارمة للفساد وتبديد الأموال العامة، الدولة مصممة على تنفيذ مسار تطهير أجهزتها بلا هوادة وفقا لقوانين ​الجمهورية​".