أوضحت مصادر "كتائبية" لصحيفة "الجمهورية"، أنّ "موضوع الحفاظ على المصالحة في الجبل كان الطبق الرئيسي في المحادثات بين "​الحزب التقدمي الإشتراكي​" و"حزب الكتائب ال​لبنان​ية".

وشدّدت على أنّه "عندما يُقال إنّ "الجبل عندما يكون بخير يعني أنّ لبنان بخير"، فهذا ليس شعارًا بل هو حقيقة، فلقد أكّدت التجربة أنّه عندما يكون الجبل مأزومًا يعني أنّ لبنان مأزوم كما هو الحال اليوم".

ولفتت المصادر إلى أنّ "منطلق اللقاء كان التمسّك بالمصالحة والحفاظ على جو الألفة الموجود بين المسيحيين و​الدروز​، ويجب التوقّف عن لغة التفريق. صحيح أنّ هناك مشكلة موجودة، إلّا أنّها لا تلزم المسيحيّين أو الدروز بها، هي مشكلة بين "الحزب الإشتراكي" وما نتج عن زيارة وزير الخارجية ​جبران باسيل​. هذه هي حدودها".