أكّد وزير التربية والتعليم العالي ​أكرم شهيب​، حول مدى جديّة احتمال استقالة وزراء "​الحزب التقدمي الإشتراكي​" من الحكومة، "أنّنا نحن من سَهّل ​تشكيل الحكومة​ بالتنازل عن حقّنا بالوزير الثالث، سهّلنا من أجل انتظام عمل المؤسسات، ومن أجل الدولة، ومن يبادر إلى تسليم المشتبه بهم والمعتدى عليهم بحادثة ​قبرشمون​، يسلّم لأنّه مؤمن بالدولة وبالقضاء وبانتظام عمل المؤسسات، وما هو في مصلحة هذا البلد لا يبتعد عنه رئيس "الحزب التقدمي" ​وليد جنبلاط​".

وركّز في تصريح صحافي، على أنّ "الكل يعلم أنّ في كلّ الأمور الّتي حصلت في الأمن او في ال​سياسة​ في البلد، كان جنبلاط مُبادرًا لخير البلد ولخير مؤسّساته وللسلم الأهلي، ليس من باب الضعف إنّما من باب الحرص".

وحول ما إذا يشعر انّهم يدفعون إلى الاستقالة، لفت شهيب إلى أنّ "لدينا حلفاء وشركاء، وموقفنا يكون دائمًا بالتنسيق معهم وبالتفاهم معهم لما فيه المصلحة العامة".